الحاسة السادسة .. أين مكانها بالتحديد
الجمعة، ديسمبر 07، 2012
أضف تعليق
«الحاسة السادسة» مصطلح فضفاض يشمل الظواهر النفسية الخارقة كالإلهام والتخاطر والاستبصار والرؤية عن بعد ..
وما يزيدها غموضاً هوعدم اكتشاف مكانها داخل الجسم أو علاقتها بأي عضو فيه - لدرجة تبدو دائما كفيض يرد من خارج الجسد المادي نلمس نتائجها من خلاله - !
لهذا السبب تتملكني الدهشة دائما كلما قرأت شيئاً عن اكتشاف مكانها أو مسؤولية أي عضو عنها (فهذا يشبه اكتشاف مركز الضمير أو الأخلاق الحميدة في الجسم) ؛
فقبل أيام مثلا قال تقرير علمي ان الحاسة السادسة توجد فعليا في منطقة بالمخ تتعامل مع حل الصراعات. وقال الباحثون في جامعة واشنطن إن هذه المنطقة تعرف باسم القشرة الداخلية الطوقية وتتحمل مسؤولية الإنذار عن الأخطار القادمة (اعتمادا على تجارب سابقة) .
وأثبتت التجارب على الطلاب (التي تمت بمساعدة أجهزة المسح المغناطيسي) مسؤوليتها أيضاً عن الإلهام وتوارد الخواطر والإحساس بالمخاطر قبل وقوعها ...
٭ ورغم أهمية هذا الاكتشاف إلا أنه لن يكون الأول - ولا الأخير - من نوعه . فمحاولة تحديد العضو المسؤول عن الأحاسيس الخارقة يعود إلى أيام أرسطو وأفلاطون - مروراً بابن سينا وابن رشد .
وقبل وقت طويل من اختراع أجهزة المسح المغناطيسي رجح العلماء وجود الحاسة السادسة فيما يعرف بالجسم الصنوبري في الدماغ .. و«الجسم الصنوبري» غدة غامضة اختلف العلماء في تحديد وظيفتها (رغم مسؤوليتها عن إفراز هرمون الميلاتونين) .
ويعتقد ان هذه الغدة العريقة (ذات الشكل الصنوبري) مسؤولة عن الظواهر النفسية الخارقة وتلعب دورا مهما في توارد الخواطر، واستشفاف بالمستقبل، والإحساس عن بعد، والشعور المسبق بالكوارث . وقد وصفها الفلاسفة الهنود ب«العين الثالثة»، وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد - في حين ادعى بعض المتصوفة أنها تكبر بكثرة التأمل والسجود وتضمر بكثرة الترف والبعد عن الله - ...
وما يزيدها غموضاً هوعدم اكتشاف مكانها داخل الجسم أو علاقتها بأي عضو فيه - لدرجة تبدو دائما كفيض يرد من خارج الجسد المادي نلمس نتائجها من خلاله - !
لهذا السبب تتملكني الدهشة دائما كلما قرأت شيئاً عن اكتشاف مكانها أو مسؤولية أي عضو عنها (فهذا يشبه اكتشاف مركز الضمير أو الأخلاق الحميدة في الجسم) ؛
فقبل أيام مثلا قال تقرير علمي ان الحاسة السادسة توجد فعليا في منطقة بالمخ تتعامل مع حل الصراعات. وقال الباحثون في جامعة واشنطن إن هذه المنطقة تعرف باسم القشرة الداخلية الطوقية وتتحمل مسؤولية الإنذار عن الأخطار القادمة (اعتمادا على تجارب سابقة) .
وأثبتت التجارب على الطلاب (التي تمت بمساعدة أجهزة المسح المغناطيسي) مسؤوليتها أيضاً عن الإلهام وتوارد الخواطر والإحساس بالمخاطر قبل وقوعها ...
٭ ورغم أهمية هذا الاكتشاف إلا أنه لن يكون الأول - ولا الأخير - من نوعه . فمحاولة تحديد العضو المسؤول عن الأحاسيس الخارقة يعود إلى أيام أرسطو وأفلاطون - مروراً بابن سينا وابن رشد .
وقبل وقت طويل من اختراع أجهزة المسح المغناطيسي رجح العلماء وجود الحاسة السادسة فيما يعرف بالجسم الصنوبري في الدماغ .. و«الجسم الصنوبري» غدة غامضة اختلف العلماء في تحديد وظيفتها (رغم مسؤوليتها عن إفراز هرمون الميلاتونين) .
ويعتقد ان هذه الغدة العريقة (ذات الشكل الصنوبري) مسؤولة عن الظواهر النفسية الخارقة وتلعب دورا مهما في توارد الخواطر، واستشفاف بالمستقبل، والإحساس عن بعد، والشعور المسبق بالكوارث . وقد وصفها الفلاسفة الهنود ب«العين الثالثة»، وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد - في حين ادعى بعض المتصوفة أنها تكبر بكثرة التأمل والسجود وتضمر بكثرة الترف والبعد عن الله - ...
0 تعليق على "الحاسة السادسة .. أين مكانها بالتحديد"
إرسال تعليق